م الاخر كده...!!.. مليون مصر مش مصر واحده

سلامو عليكوووو.. الحمد لله النت رجع بقاله حوالى تلات ايام بعد انقطاع دام لحوالى 20 او 22 يوم

الواحد حس بالحياه من تانى.. فعلا النت له اهميه كبيره فى حياتنا

I'M BACK IN BUSINESS

فى الايام اللى فاتت لقيت بالصدفه مقاله فى جرنال الاهرام بعنوان (م الاخر كده..!!) نفس عنوان البوست ده لواحد اسمه د.عبدالعظيم درويش

الجرنال قديم جدا تقريبا عدد شهر اربعه او تلاته سنه 2007 يعنى عدى عليه تقريبا سنه كامله.. المقال عجبنى جدا فى طريقته للكتابه..قصيته وقلت لما النت يرجع هكتبه بوست عندى.. نبطل رغى ونكتب المقال بقا

اصبح لكل منا مصر التى فى خاطره.. يعيش فى حدودها التى يرسمها بنفسه.. يخضع لقوانين يعكف على تشريعها هو.. ويتمثل لدستور يسنه بايديه.ز حتى مواطينها يختارهم بنفسه!! ..فالبفعل هناك مصر "الوزاريه" الرسميه.. ومصر " المواطنين والعشوائيات" .. ومصر التى تشق طريقها على اربعه عجلات وتحمل جسما من الصاج الاسود يكفى ثمنها لاعاشه مواطنى قلبعه الكبش او الدويقه لعده اشهر -بعد ان تفسح لها الحراسه الخاصه كل الطرق والكبارى-.. ومصر التى يختنق مواطنوها باتربه تثيرها عجلات التوك توك بعد ان ينحشروا فوقه

مصر التى يرى اعضاء فريقها الوزارى ان معدلات التنميه اصبحت نافس فى ارتفاعها الارقام التى يتجاوزها ذلك الثعبان الزئبقى فى اى ترمومتر يدس فى فم مريض يعانى الحمى!!... ومصر التى يحتاج مواطنوها خبيرا اقتصاديا لمعاونتهم فى مواجهه احتياجاتهم الضروريه لمده اسبوع واحد فقط من الشهر بسبب الموجات المتلاحقه من ارتفاع الاسعار فى كل الخدمات والسلع والتى اصبحت ترتفع بمعدلات تنافس دقات ساعه جامعه القاهره "دقه كل ربع ساعه

مصر التى يعتقد وزير ايدينا فى ايدين بعض " وزاره التضامن الاجتماعى- الدكتور على مصيلحى"ان من يتقاضى معاشا يصل الى 200 جنيه شهريا قد تجاوز حد الفقر..ومصر التى يواجه 7.5 مليون من اصحاب المعاشات فيها ماساه يوميه فى كيفيه تدبير ثمن دواء واحد من قائمه طويله فرضتها عليهم ظروفهم الصحيه وبخلت عليهم الحكومه بمعالمتهم بصوره انسانيه ومع ذلك ينتظرون سنويا "سراب" ان يقر لهم البرلمان علاوه اجتماعيه دون حد اقصى

مصر التى تزعم بينات وزاره بالشفا انشاء الله " وزاره الصحه" انا هناك 6 الاف قرار علاج على نفقه الدوله كل طلعه شمس كما لو كنا جمعيا مرضى.. ومصر التى يصطف مرضاها بالسرطان والفشل الكلوى والكبدى فى صفوف امام ما يسمى بالمستشفيات العامه فى انتظار ليس العلاج او الدواء بل التوقيع على شهاده وفاتهم

مصر التى تشكو بياناتها الرسميه من نقص العماله بعد ان نجحت فى توفير فرص العمل لعشرات الملايين من ابنائها مما يستوجب معه استجلاب العماله من الخارج... ومصر التى انتعشت فيها خدمات المقاهى التى اصبحت محلا مختارا لملايين من ابنائها بسبب البطاله.. بينما تعانى بناتها من "خدمه البيوت" عند طويل العمر الذى اختارته لهن وزيره القوى العاطله الحاجه عيشه

مصر الرياده والقياده والقدوه والقدره والشفافيه وانجازات البنيه التحتيه .. ومصر قلعه الكبش وحريق القطار وغرقى

العباره ومزادات الاراضى ومافيات البنوك ونواب السى دى

كان فيه لسه كمان فقره فى المقاله بس انا تعبت من الكتابه.. كفايه كده بقا..ومن باب العلم بالشئ انا لامعارضه ولا حكومه ولا اخوان ولا اى حاجه... انا مجرد قريت المقال وعجبنى